الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
5355- سددوا وقاربوا. (طب) عن ابن عمر. 5356- سددوا وقاربوا وأبشروا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة. (حم ق عن عائشة. 5357- ليصل أحدكم نشاطه، فإذا كسل أو فتر فليقعد. (حم ق د ن ه) عن أنس. 5358- ناموا فإذا انتبهتم فأحسنوا. (حب) عن ابن مسعود. 5359- الليل والنهار مطيتان فاركبوهما بلاغا إلى الآخرة. (عد) وابن عساكر عن ابن عباس. 5360- يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا. (حم ق ن) عن أنس. 5361- عليك بالرفق، إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شأنه. (م) عن عائشة. كتاب البر رقم [2594]. 5362- عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش. (خد) عن عائشة. 5363- يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطى على سواه. (م) عن عائشة. 5364- يا عائشة عليك بتقوى الله والرفق، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، وما نزع من شيء قط إلا شأنه. (حم د) عن عائشة. 5365- مهلا يا عائشة عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش. (خ عن عائشة) (هذه الأحاديث يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم بها السيدة عائشة أم المؤمنين، ذكر المناوي في شرحه لجامع الصغير سببين: الأول: أنها ركبت بعيرا فيه صعوبه فجعلت ترده وتضربه. والثاني: عندما قال اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم: السام عليكم، فغضبت وقالت: عليكم السام واللعنة. انتهى.شرح الجامع. ح). 5366- يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله. (حم ق ن ه) عن عائشة. 5367- ما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شأنه. عبد بن حميد والضياء عن أنس. 5368- من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق، فقد حرم حظه من الخير. (حم ت) عن أبي الدرداء. 5369- من يحرم الرفق يحرم الخير كله. (حم د ه) عن جرير. وصحيح مسلم رقم [2592] كتاب البر. الإكمال من الاقتصاد والرفق في الأعمال بلا إفراط ولا تفريط 5370- إن الله عز وجل رفيق يحب الرفق في الأمر كله، ويحب كل قلب خاشع حزين يعلم الناس الخير، ويدعو إلى طاعة الله ويبغض كل قلب قاس لاه ينام الليل كله، ولا يذكر الله فلا يدري يرد الله روحه أم لا؟. الديلمي عن أبي الدرداء. 5371- إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويرضاه، ويعين عليه ما لا يعين على العنف. (طب) وابن عساكر عن أبي أمامة. 5372- إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تترك معاصيه. الشيرازي في الألقاب عن ابن عمر. 5373- إن الله يحب الرفق ويرضاه، ويعين عليه ما لا يعين على العنف. (طب) عن أبي أمامة. 5374- إن الله يعطي على الرفق ما لا يعطى على العنف. (طب) عن جرير. 5375- إن خير دينكم أيسره. (حم) عن محجن بن الأدرع (حم) عن الأعرابي. 5376- إن دينكم دين متين فأوغل فيه برفق فإن المنبت لا ظهرا أبقى، ولا أرضا قطع. العسكري في الأمثال عن علي. 5377- إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله، فإن المنبت لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى. (بز ق) والعسكري في الأمثال عن جابر وضعف. 5378- إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، ولا تكرهوا عبادة الله إلى عباده، فإن المنبت لا يقطع سفرا ولا يستبقى ظهرا. (هب) عن عائشة. 5379- إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، ولا تبغض إلى نفسك عبادة ربك، فإن المنبت لا سفرا قطع، ولا ظهرا أبقى، فاعمل عمل امرئ يظن أنه لن يموت أبدا، واحذر حذر من يخشى أن يموت غدا. (هب ق) والعسكري في الأمثال عن ابن عمرو وفي لفظ: يظن أنه لن يموت إلا هرما. 5380- إن ربكم عز وجل ميسر ييسر فعليكم باليسر من العمل، ألا إنه من يغالب أمر الله يغلبه، ومن يهجر عمل الله يسؤه. ابن قانع عن سويد بن جبلة. 5381- إن في حكمة آل داود عبرة للعاقل اللبيب أن لا يشغل نفسه إلا في أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يلقى فيها إخوانه الذين يناجي الذين ينصحونه في نفسه ويخبرونه بعيوبه، وساعة يخلو بين نفسه وبين ربها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونا على هذه الساعات واستجمام القلوب بفضل بلغة، وينبغي للعاقل اللبيب أن يكون مالكا للسانه، وعارفا بزمانه، مقبلا على شأنه مستوحشا من أوثق إخوانه (مستوحشا من أوثق إخوانه: بمعنى محترسا منهم بالتقوى، كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إخوان هذا الزمان جواسيس العيوب، ح). الديلمي عن ابن مسعود. 5382- إن لهذا القرآن شرة، ثم للناس عنه فترة، فمن كانت فترته للقسط والسنة فنعما هي، ومن كانت فترته إلى الإعراض فأولئك هم بور. (هب) عن أبي هريرة. 5383- أنا أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، ولكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فمن تكون فترته إلى السنة فقد اهتدى، ومن تكون فترته إلى ذلك فقد ضل. (طب) وأبو نعيم (ص) عن جعدة بن هبيرة، وهو ابن أم هانئ بنت أبي طالب. 5384- إن هذا الدين يسر، ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا ويسروا، واستعينوا بالغدوة والروح وشيء من الدلجة. (حب) والعسكري في الأمثال عن أبي هريرة. 5385- ألا أنبئكم بخياركم؟ خياركم أطولكم أعمارا في الإسلام إذا سددوا. (ع) عن أنس (طب) عن عبادة بن الصامت. 5386- ألا أنبئكم بأعجب من ذلك؟ رسول الله نبيكم ينبئكم بما كان قبلكم، وبما هو كائن بعدكم، فاستقيموا وسددوا فإن الله عز وجل لا يعبأ بعذابكم شيئا، وسيأتي قوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء. (حم طب) عن أبي كبشة. 5387- إياكم والوصال، قيل: إنك تواصل؟ قال: إنكم لستم في ذلك مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني، فاكلفوا من العمل ما تطيقون. (خ م) عن أبي هريرة. 5388- لا تواصلوا، قالوا: إنك تواصل، قال: إني لست مثلكم إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني. (حم) عن أبي هريرة. 5389- أيها الناس إن دين الله يسر. (حم) وابن سعد عن عاصم بن هلال عن غاضرة بن عروة الفقيمي عن أبيه. 5390- تساندا وتطاوعا وبشرا ولا تنفرا. (طس) عن ابن عمر. 5391- تكاتفا ولا تعاصيا ويسرا ولا تعسرا. (طب) عن أبي موسى. 5392- خذوا من العبادة ما تطيقون، وإياكم أن يتعود أحدكم عبادة فيرجع عنها، فإنه ليس شيء أشد عن الله من أن يتعود الرجل العبادة ثم يرجع عنها. الديلمي عن ابن عباس. 5393- خذوا الناس بالميسر لا تملوهم، فإن المؤمنين رفقاء رحماء. الديلمي عن أنس. 5394- سددوا وقاربوا، ولن ينجي أحدا منكم عمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا يتغمدني الله منه برحمته. (حب) عن أبي هريرة وجابر معا. 5395- سددوا وقاربوا، وابشروا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة. (حم خ م) عن عائشة. 5396- قاربوا وسددوا وأبشروا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله عز وجل برحمة منه وفضل. (حم م) والدارمي (حب) وأبو عوانة عن جابر (حم ه حب) عن أبي هريرة (م) عن عائشة. 5397- ما منكم من أحد ينجيه عمله، قيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته، ولكن سددوا. (حب) عن أبي هريرة. 5398- سددوا وأبشروا فإن الله عز وجل ليس إلى عذابكم بسريع وسيأتي قوم لا حجة لهم. (ع طب ص) عن عبد الله بن بشر. 5399- سددوا وقاربوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن. (حب هب) عن ثوبان. 5400- عليكم من العمل ما تطيقون فإن الله تعالى لا يمل حتى تملوا. (حب) عن عمران بن حصين. 5401- عليكم يا أيها الناس من العمل ما تطيقون، فإن الله تعالى لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها، وإن قل. محمد بن نصر عن أبي هريرة. 5402- عويمر، سلمان أعلم منك لا تحقحق (الحقحقة: المتعب من السير وهو إشارة إلى الرفق في العبادة. النهاية في غريب الحديث (1/412). ص) فتقطع، ولا تحبس فتسبق، تقصد تبلغ سير الركاب تطأ فيها البردين والخفقتين من الليل. ابن سعد عن قتادة مرسل). 5403- يا أبا الدرداء إن لجسدك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، وإن لربك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، فأفطر وصم وقم ونم، وائت أهلك. (حل) عن أبي جحيفة. 5404- ما ازداد عبد قط فقها في دينه إلا ازداد قصدا في عمله. أبو نعيم عن ابن عمر. 5405- لتصل ما عقلت فإذا خشيت أن تغلب فلتنم. عبد بن حميد عن أنس. 5406- من أعطي الرفق في الدنيا ينفعه في الآخرة. البغوي عن رجل. 5407- من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير. (حم ت) حسن صحيح (طب ق) عن أبي الدرداء. 5408- من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار، ويزدن في الأعمار. عن عائشة (حم ت عن) أبي الدرداء. 5409- من حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة، ومن أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الدنيا والآخرة. الحكيم عن عائشة. 5410- من رفق بأمتي رفق الله به، ومن شق على أمتي شق الله عليه. ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن عائشة. 5411- مهلا يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله. (خ) عن عائشة. 5412- لا تشددوا على أنفسكم فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم، وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات. ابن قانع (طب هب) عن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن جده. 5413- لا تعجلوا بالبلية قبل نزولها، وقاربوا وسددوا، فإن عجلتم بها قبل نزولها فإنها ستبل بكم السيل ههنا وههنا. (طب) عن معاذ. 5414- لا تكابدوا هذا الليل، فإنكم لا تطيقونه، وإذا نعس أحدكم فلينم على فراشه فإنه أسلم. الديلمي عن أنس. 5415- لا يكون الرفق في شيء إلا زانه. (خ) في الأدب (ص) عن أنس. 5416- يا أبا بكر سدد وقارب تنج. (حل) عن أبي بكر. 5417- يا أيها الناس إنكم لن تفعلوا ولن تطيقوا كل ما أمرتم به ولكن سددوا وقاربوا وأبشروا. (ص حم د) وابن سعد وابن خزيمة (ع) والبغوي والبارودي وابن قانع (طب عد ق ص) عن الحكم بن حزن الكلفي. 5418- يا أيها الناس إن دين الله يسر. (طب) عن عروة الفقيمي. 5419- يا عثمان إن الله قد أبدلنا بالرهبانية، الحنيفية السمحة والتكبير على كل شرف، فإن كنت منا فاصنع كما نصنع. (طب) عن أبي أمية الطائفي عن جده سعيد بن العاص. 5420- يا عثمان إن الرهبانية لم تكتب علينا أما لك في أسوة؟ فوالله إن أخشاكم لله وأحفظكم لحدوده لأنا. عبد الرزاق في المصنف (طب) عن عائشة. 5421- يا عثمان أما لك في أسوة؟ تقوم الليل وتصوم النهار، إن لأهلك عليك حقا ولجسدك عليك حقا. (طب) عن أبي موسى. 5422- يا عثمان إن الله لم يبعثني بالرهبانية، وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة. ابن سعد عن أبي قلابة مرسلا. 5423- يا عائشة إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خيري الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من خيري الدنيا والآخرة. ابن أبي الدنيا في ذم الغضب والحكيم والخرائطي في مكارم الأخلاق (حل) وابن النجار عن عائشة. 5424- يا عائشة إن الرفق لو كان خلقا ما رأى الناس أحسن خلقا منه، ولو كان الخرق خلقا، ما رأى الناس أقبح منه. الحاكم في الكنى عن عائشة. 5425- يا عائشة ارفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت كرامة دلهم على باب الرفق. ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن عطاء بن يسار. 5426- لا ينجي أحدا عمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه برحمته، فسددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيئا من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا. (حم كر) عن أبي هريرة. 5427- لن ينجي أحدا منكم عمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته، ولكن سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيئا من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا. (خ م) عن أبي هريرة) 5428- يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، وإذا غضبت فاسكت. (ه د) عن ابن عباس. 5429- يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا. (ط حم خ م ن) عن أنس. 5430- ما رأيتما إعراضي عن الرجل؟ فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من أثمار الجنة، فعلمت أنه مات جائعا. (حم) عن جرير.
|